| 0 التعليقات ]

 
عبد الرزاق أحمد باشا السنهوري ، هو قاضي مصر الأكبر ، وأعظم فقهائها في القانون الحديث والمعاصر بإجماع الشرقيين والغربيين ، تجد مزيداً من سيرته وآثاره هنا ..


 وفيما يلي بعض من متفرق كلامه عن الشريعة الإسلامية .. يقول: 




(1) لقد أعطى الإسلام للعالم شريعة هي أرسخ الشرائع ثباتا .. وهي تفوق الشرائع الأوروبية ! .. وإن استقاء تشريعنا المعاصر من الشريعة الإسلامية هو المتسق مع تقاليدنا القانونية .. إنها تراثنا التشريعي العظيم ! وبها يتحقق استقلالنا في الفقه والقضاء والتشريع ..



(2) إنها النور الذي نستطيع أن نضيء به جوانب الثقافة العالمية في القانون .. لقد اعترف الغريب بفضلها فلماذا ننكره نحن؟! وما بالنا نترك كنوز هذه الشريعة مغمورة في بطون الكتب الصفراء ، ونتطفّل على موائد الغير ، نتسقّط فضلات الطعام ؟!



(3) الإسلام دين ودولة ، ملك إلى جانب العقيدة ، وقانون إلى جانب الشعائر ، والنبي صلى الله عليه وسلم هو مؤسس الحكومة الإسلامية كما أنه نبي المسلمين .. أقام الوحدة الدينية والوحدة السياسية .. ووضع قواعد الحياة الاجتماعية والحياة السياسية .. 
فالإسلام دين الأرض كما هو دين السماء !
(4) إن الإسلام دينٌ ومدنية .. والمدنية الإسلامية أكثر تهذيباً من المدنية الأوروبية .. والرابطة الإسلامية هي المدنية الإسلامية ، وأساسها الشريعة الإسلامية .. وأمتنا أمة ذات مدنية أصيلة ، وليست الأمة الطفيلية التي ترقع لمدنيتها ثورباً من فضلات الأقمشة التي يلقيها الخياطون .. !


______________________________

متفرقات من "إسلاميات السنهوري" - طبعة دار السلام .


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.